‏إظهار الرسائل ذات التسميات طب الرياضي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات طب الرياضي. إظهار كافة الرسائل

الهيبوكسيا من التدريبات المهمة في عملية تنظيم التنفس

الهيبوكسيا


 أن تدريب الهيبوكسيا من التدريبات المهمة في عملية تنظيم التنفس وهي من مهامها تحسين في مستوى الأداء والإنجاز 
للرياضي. وتنقسم الهيبوكسا من “هيبو” وتعني أدنى أو نقص ومن “أوكسيا” وتعني الأكسيجين. وكلمة هيبوكسيا تعني انخفاض نسبة تحرير الأكسجين إلى أنسجة الجسم. وفي مجال التدريب الرياضي تعني النقص في الأكسجين عند قيام رياضي بأداءه مجهودا بدني متواصل.

ويمكن تدريب الرياضيين على أداء مجهود بدني متواصل مع تقليل حجم الأكسجين اللازم دون تعريضهم للخطر. ويتم ذلك عن طريق وضع البرامج الخاصة لتقليل معدل التنفس. وحظي هذا النوع من التدريب الرياضي على اهتمام بالغ في السنوات الأخيرة، بعد دورتي الألعاب الأولمبية في طوكيو عام 1964 والمكسيك عام 1968. وتعتبر من الأساليب التدريبية ذات التأثير الإيجابي لكثير من الفعاليات والألعاب الرياضية والأنشطة البدنية، فخلال الاستعدادات لأولمبياد مدينة مكسيكو سيتي وجد الباحثون آثارا إيجابية للتدريبات المتأقلمة مع الضغط المنخفض ومقاومة الهواء على ارتفاع 2300 متر وبضغط بارومتري (569 بي بي) للفعاليات الرياضية التي تتطلب السرعة والقوه مثل القفز والرمي والعدو السريع والقصير.
وقد أدلى خبراء الرياضة برأيهم في مدينة مكسيكو سيتي من حيث تأسفهم بشكل واضح ومؤلم كيف أنّ علو هذه المدينة أضرّ بشكل كبير بعروض منافسات ومسابقات التحمل وأنه كان هناك هبوط في الأداء لا يصدق من طرف المشاركين في هذه الدورة الأولمبية. وأصبحت وسيلة مذهلة من طرف المتسابقين الأفارقة لهزم الرياضيين المشاركين الآخرين. ولقد جذب تدريب المرتفعات مزيدا من الاهتمام عند الرياضيين الذين يعيشون في كينيا وإثيوبيا.
وتعتمد فكرة هذا التدريب على تأقلم وتكيف وظائف جسم الرياضي للمتغيرات التي يتعرض لها اللاعب في المرتفعات المتوسطة عن مستوى سطح البحر، فكلما زاد الارتفاع عن مستوى سطح البحر انخفض ضغط الهواء وبالتالي ضغط الأكسجين. ويسبب تغير قوى الجاذبية تغيرات فيزيولوجية وبيوكيميائية نتيجة لمقاومة الجاذبية. ولكن من أهم التغيرات الفيزيولوجية في تدريب الهيبوكسيا هو عملية تبادل الغازات في ظروف الضغط الجوي وهنا تكمن صعوبة تكيف الجسم مع المتغيرات التي يتعرض لها الرياضي. وتحدث عملية تبادل الغازات بين الحويصلات الرئوية والشعيرات الدموية المحيطة بها نتيجة لاختلاف الضغط الجزئي للغازات.

أسس الهيبوكسيا

* تؤدى تدريبات الهيبوكسيا في جرعة التدريب مع تدريبات السرعة والرشاقة وتحمل السرعة والتحمل العام ولا يفضل أن تؤدى مع تمرينات القوة.
* استخدام مبدأ التدرج في زيادة الحمل.
* استخدام مبدأ التموج، فمثلا في اليوم الأول مقطوعات تدريب طويلة نسبياً في اتجاه التحمل العام وفي اليوم التالي تكون مقطوعات التدريب قصيرة نسبياً في اتجاه تحمل السرعة.
* لا يفضل أن تؤدى مجموعات الهيبوكسيا في أربع أو ثلاث جرعات متتالية وعدم استخدامها لفترة طويلة
*لا يستخدم أكثر من 25-50 بالمئة من الحجم الكلي لجرعة التدريب عند استخدام التدريب بنقص الأكسيجين.
* يؤدى في تدريب الهيبوكسيا عدد قليل جداً من التكرارات السريعة.
* لا يفضل استخدام تدريبات الهيبوكسيا خلال المسابقات
* توخي الحذر من تأثير تدريبات الهيبوكسيا على الأداء التقني للعبة.

كيفية قياس القدرة على التحمل الخاص بك؟

كيفية قياس القدرة على التحمل الخاص بك؟

 

مقياس التحمل يقيم التقدم وربما ضبط القيادة وفقا لذلك. و VO2max وعتبة اللاهوائية تحد عوامل التحمل لأجل ذلك الإجراء يعد مؤشرا جيدا من مستواه. نحن نقدم بعض الاختبارات البسيطة نسبيا لتحديد.
الحذر
الاختبارات التالية المقترحة لتقييم قدرات التحمل تتطلب حالة بدنية جيدة. لا تفعل لهم إذا كنت بالفعل رياضة التحمل بانتظام وكنت في صحة جيدة. يجب أن تكون درجة حرارة تصل قبل الممارسة. التحدث مع طبيبك.
اختبار VO2max
VO2max (أقصى استهلاك الأكسجين أو) يمثل الحد الأقصى لتدفق الأكسجين الذي العضلات هي قادرة على تستهلك أثناء ممارسة الرياضة. VO2max هو العامل المحدد في بناء الرياضة. وكلما زاد قيمة لها، وأكثر واحد المكاسب في القدرة على التحمل. ولتحديد VO2max هو وسيلة لقياس مستوى التحمل. تعرف على المزيد حول VO2max .

انظر كيف أن اختبار VO2max و تمارين لتحسين VO2max بهم .
اختبار العتبة اللاهوائية
Mesurer son endurance avec le test du seuil anaérobie العتبة اللاهوائية، أو "المنطقة الحمراء"، يتوافق مع عتبة القوة التي امدادات الاوكسجين في الدم غير كافية للسماح للتحويل الكربوهيدرات والدهون إلى طاقة التي تستخدمها العضلات. التحمل هو نشاط الجهاز الهوائية. على عتبة اللاهوائية، وارتفاع مستوى القدرة على التحمل هو المهم. قياس هذه العتبة مما يعطي مؤشرا على مستوى من القدرة على التحمل.
ويستند مبدأ الاختبار على القدرة المادية للتعافي. جسمنا يحتاج إلى بعض الوقت للتعافي من مجهود بدني. هذه المرة أطول من ذلك بكثير عندما يتم النشاط في معدل ضربات القلب أعلى في العتبة اللاهوائية. هو في الواقع مزيدا من الوقت للجسم لتعويض استهلاك الأوكسجين الناجم. ممارسة يتكون من تكرار جهد ثلاث دقائق تليها دقيقة من الانتعاش. يلاحظ معدل ضربات القلب على مدار السنة. وتحدث هذه العتبة اللاهوائية عندما يزيد وقت الانتعاش بشكل واضح في الرسم البياني.
بدء الاختبار في حوالي N يدق في الدقيقة الواحدة حيث N = 0.9 س الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب - 20. على سبيل المثال، إذا كان الحد الأقصى معدل ضربات القلب الخاص بك هو 180 نبضة في الدقيقة، بقيمة 0.9 N س 180-20 = 151 نبضة في الدقيقة. يجب أن تصل هذه القيمة من خلال 3 دقائق واستعادة لمدة 1 دقيقة. زيادة الحد الأدنى من 5 نبضات لكل سلسلة من الجهد.
رفع معدل ضربات القلب كل 30 ثانية، والاطلاع على البيانات التي تم الحصول عليها على الرسم البياني. رسم خط مستقيم الانضمام إلى نقاط الاسترداد FC. الحق لم يعد الخطية عندما يتم الوصول إلى العتبة اللاهوائية. هذه العتبة يتوافق تقريبا مع تواتر تم التوصل إليها في محاولة أخيرة قبل التغيير.

السرعة

السرعة

 

تعريف السرعة
لقد عرف فينيك السرعة بأنها مقدرة الإنسان على توظيف عمليات الإطلاق السريعة والمنتظمة لإيعازات الجهازين العصبي – العضلي التي تعمل على إتمام الإنقباضات العضلية بتوافقات عالية لأجل تنفيذ الحركات الإرادية بأقصر فترات زمنية ممكنة. (Weineck:1996).
ويعد هذا التعريف إجرائياً من التعاريف الطبية الفسيولوجية , لقد طرحنا تعاريفنا الخاصة لهذه القدرة البدنية في منتدى المفاهيم والمصطلحات الرياضية وفي موضوع مصطلح السرعة . السرعة كقدرة بدنية حركية تختلف متطلباتها بالأنشطة والألعاب والفعاليات الرياضية المتعددة والمتنوعة . فعلى سبيل المثال تعد السرعة كقدرة بدنية وحركية مهمة ومقررة للإنجازات الرياضية في ألعاب وفعاليات رياضية كالعدوا والركض أكثر من الألعاب التي تتميز بطابع القوة أكثر والألعاب التكنيكية والمنازلات الثنائية وفعاليات أو مسابقات التحمل . أما بالنسبة لدورها في فعاليات وأنشطة الترويح والصحة فهي تقع في أدنى مستوى لها , أي أقل أهمية من القدرات البدنية الأخرى والقابليات التوافقية أيضاً . لقد عرفت السرعة بالمصادر العربية ولحد الآن , بأنها تنقسم إلى ثلاثة أنواع هي ( سرعة رد الفعل , السرعة الحركية , السرعة الإنتقالية ) , بينما أظهرت لنا المصادر الحديثة تقسيمات أخرى , يمكن لنا إعتبارها إنتقالة موضوعية لمفهوم هذه القدرة البدنية تغطي بعض جوانبها غير الواضحة . أفضل من تناول هذا التقسيم الحديث للسرعة هو الألماني فولكرهولتكة , حيث قسم قدرات السرعة إلى أربعة أقسام هي ... ( Holtke : 2003 ) :
1- سرعة زمن رد الفعل :
سرعة زمن رد الفعل هي ناتج زمن الإستجابة للحافز ( مثلاً إطلاقة البداية بالعدوا السريع ) والتي تبدأ لحظة إدراك حاسة سمع الرياضي للحافز وهو الإطلاقة وحتى إنتهاء مرحلة الإنقباض العضلي المصاحبة لها . وهذا الزمن يستغرق معدلات مختلفة بين الحواس لدى الأصحاء من الأفراد , حيث يستغرق المتوسط لحاسة البصر (0,15 – 0,2 ث ) وبالنسبة لحاسة السمع ( 0,12 – 0,27 ث ) وهذه القيم هي معدلات سرعة هذه الحواس لدى الأفراد الأصحاء , ويمكن لهذه القيم أن تقل أي تتحسن خلال التدريب . أما زمن رد الفعل البسيط فيمكن له أن يتحسن بمعدل يتراوح بين 10 – 15 % بالتدريب الرياضي , أما زمن رد الفعل المركب أو المعقد فيمكنه أن يتحسن بمعدل 30 – 40 % جراء التدريب .
2- سرعة الحركة المنفردة:
ويطلق على هذه القدرة من السرعة بسرعة الحركة الوحيدة غير المتكررة أو بالسرعة الحركية في أغلب المصادر العربية . نحن نفضل مصطلح سرعة الحركة المنفردة بدلاً من السرعة الحركية وذلك لأن جميع أنواع السرعة هي بالأساس حركية . فعلى سبيل المثال سرعة حركة الذراع أو الرجل لدى نفس الشخص يمكن لهما أن تختلفا , أي يمكن أن يكون الشخص سريع بحركة الرجل ولكنه بطيء بحركة الذراع وهكذا.
3- سرعة الحركات المتكررة:
كذلك فأن السرعة القصوى للحركات المتكررة تبعاً لمفاصل الجسم المتعددة مختلفة أيضاً , فمثلاً يمكن لمفصل الأصبع الأوسط لليد أن يسجل 300 – 400 حركة بالدقيقة , بينما الأصبع الرئيسي وهوالسبابة يمكنه أن يسجل 480 – 540 حركة بالدقيقة , وتبلغ سرعة حركة مفصل اليد المتكررة حوالي 690 مرة بالدقيقة ... ( Holtke : 2003 ) .
4- سرعة الإنتقال:
هي حصيلة حركة جسم الرياضي كاملاً فهي عامل مشترك بين السرعة الأساسية وتحمل السرعة, كما علينا أيضاً التفريق فيما بينهما عند الحاجة . السرعة الأساسية تعني الحفاض على السرعة القصوى المكتسبة خلال الحركات الإنتقالية للحركات المتكررة والمتشابهة الثنائية التركيب كما في العدوا السريع وتحمل العدوا السريع , حيث توجد فترة بينهما ووفقاً لطول المسافة , ويمكننا أن نطلق على هذا النوع من السرعة بسرعة الحركات الإنتقالية الثنائية الأقسام والمتكررة . كما أن الحركات غير المتكررة أي المنفردة , والحركات المتكررة الثنائية يمكننا إعتبارها في هذه السرعة الإنتقالية عندما تقل نسبة القوة القصوى المستخدمة عن 50% منها , أما إذا زادت القوة القصوى فيها عن نسبة 50% فهذه السرعة سوف تعتبر كقوة مميزة بالسرعة , فمثلاً عندما نتغلب على وزن الجسم فقط أثناء العدوا السريع . ويمكن للسرعة أن تكون عبارة عن مقدرة مركبة اي كقدرة بدنية وقابلية توافقية حركية بنفس الوقت.
تطوير السرعة الإنتقالية :
علاقة السرعة بالقدرات البدنية والقابليات التوافقية قوية وتعتمد في تطورها على مدى تحسن وتطور هذه القدرات والقابليات أيضاً . ومن وجهة النظر البيولوجية فأنها سوف تعتمد على قدرة القوة العضلية من ناحية , وعلى القابليات التوافقية من ناحية أخرى . فعلى سبيل المثال في فعالية عدوا 100م تظهر أهمية هذه العلاقة والإعتماد عليها جيداً لأجل تحسين وتطوير الإنجاز الرقمي للفعالية . فمن ناحية علم الميكانيكا الحيوية فأن إنجاز عدوا سباق 100م سوف يعتمد على قدرة الرياضي على تكرار خطواته السريعة , وعلى قدرته على زيادة طول خطواته أيضاً والتدريب على تطوير هذين العاملين معاً . أما بالنسبة لتطوير تكرار الخطوات أي ترددها السريع , فهذا يعني تحسين قابليته على توظيف جهازه العصبي المركزي للقيام بإرسال الإيعازات العصبية السريعة بأقصى تكرار ممكن في زمن معين . أما تحسين طول الخطوات فيعني الإعتماد على تقوية وتطوير قوة مرحلتي الإرتكاز والدفع بالرجلين في خطوات العدوا المتعاقبة والتي تقوم بها عضلات الرجلين وعضلات الحوض أي تقويتها وتحسين عملها جيداً .
العوامل البيولوجية المؤثرة في القوة القصوى والقوة المميزة بالسرعة :
- التوافق الداخلي للعضلات .
- نسب توزيع الألياف السريعة والبطيئة .
- لزوجة ومطاطية العضلات .
- مخزون مركبات الطاقة بالعضلات .
- المقطع العرضي للعضلة .
- عدد الألياف داخل العضلات .
- سرعة التبادل الإنقباضي الداخلي .
لأجل تحقيق حركات إرادية سريعة بالألعاب والفعاليات الثنائية أو المتكررة الحركات , تلعب العوامل البيولوجية الإضافية دوراً هاماً فيها أيضاً :
- سرعة إطلاق الحافز في الجهاز العصبي والذي يقرر زمن رد الفعل السمعي والبصري .
- التوافق الداخلي للعضلة والذي نفهم منه تنظيم عمل العضلات الشادة والمضادة والمساعدة والمثبتة وذلك من خلال إغلاق الحوافز أو المثيرات المختلفة غير الصادرة للعضلات المنفذة أي إرتخاء العضلات غير المشتركة بالعمل العضلي , وهنا يمكن أن ينفذ المسار الحركي المطلوب بشكل صحيح . ويتوقف مستوى المسار الحركي أي مستوى ودرجة ونوعية تكنيك الحركة المطلوبة على المكونات والعناصر المؤثرة بإنجازات الحركات السريعة نفسها ( مثال نوعية تكنيك العدوا على سرعة حركة العدوا السريع ) . لذلك يعد تكنيك الحركة المثالي الهدف التدريبي الذي يجب أن يتحقق في جميع الألعاب الرياضية المتكررة الحركات أي ثنائية الحركة , التي تعتمد على قدرة السرعة القصوى في تحقيق إنجازاتها القصوى .
- الإيقاع الحركي , والذي يفهم منه تطابق وتوافق أجزاء أي أقسام الحركة من الناحيتين الزمنية والديناميكية , وهذا الإيقاع أو التوقيت بين اقسام الحركة بشكل فعال يمكن له ان يتحسن كثيراً جراء التدريب .
- كما أن لقابليات المرونة والرشاقة وجميع القابليات التوافقية الأخرى دوراً مهماً وفعالاً في تحسين وتطوير جميع قدرات القوة المميزة بالسرعة وفعاليات السرعة الأخرى جميعها .
- كذلك للقياسات أو المواصفات الجسمية دوراً في تطوير وتحسين السرعة , ومنها نفهم بأن أطوال الرجلين والذراعين أو أقسام الجسم الأخرى , حيث تلعب جميعها دوراً مهماً في النتائج للقيم ( الكينماتيكية والكاينتيكية ) لأجزاء تلك الحركات , أي قيم مواصفات الحركات الخارجية وقيم مواصفات الحركات وقواها الداخلية , مما تؤثر على إنجاز الحركات السريعة بشكل غير مباشر , علماً بأن هذه القياسات الجسمية سوف لن تتغير بالتدريب .
- الإستعداد الوراثي للعداء وهو التوزيع الجيني لعدد الألياف السريعة الإنتفاض البيضاء بنوعيها ونسبها في العضلات , حيث يؤهل العداء منذ الولادة للعدوا السريع, أي أن العداء السريع يولد أولاً ( كمثال البطل الأولمبي العالمي كارل لويس ) حيث تشكل نسبة هذه الألياف في عضلات الموهوب حوالي 80% في عضلات الرجلين المسئولة عن العدوا السريع , هذا إضافة إلى التدريب والإعداد المطلوب الذي نسبة تأثيره أقل كثيراً من الوراثة .

الرياضي بين القلق والنتائج

الرياضي بين القلق والنتائج



لاتكاد تخلو الحياه اليومية للفرد من القلق نظراً لوجود بعض المشكلات التى يصعب حلها، كما أن موقف المنافسة الرياضية ملئ بالعديد من المشكلات المختلفة المسببة للقلق .و يعتبر القلق من أهم الإنفعالات التى تواجه الرياضيين سواء فى حياتهم اليومية أو فى مواقف المنافسه الرياضية .
وتتعدد أعراض القلق التى من أهمها : الشعور بالخوف وعدم الراحة والنرفزة الشديدة لاى مثير وعدم القدرة على تركيز الإنتباه وكذلك زيادة عدد ضربات القلب وعدد مرات التنفس وارتفاع ضغط الدم وكثرة التبول وغيرها من الاعراض الجسمية والنفسية .
ويوصف القلق بانه حالة انفعالية غير سارة من التوتر النفسي يصاحبها أعراض نفسية وجسمية بسبب توقع حدوث خطر معين أو بسبب موقف مهدد.
وقد تباينت آداء العديد من العلماء حول مفهوم القلق والتى يمكن عرضها فيما يلى :
عرفه بعض العلماء بإنه رد فعل لخطر خارجى معروف ، بينما عرفه البعض الآخر بإنه رد فعل لبعض المخاوف التى مصدرها اللاشعور، فى حين عرف آخرين القلق بإنه حالة إنفعالية مؤلمه غير ساره نتيجة شعور الفرد بعدم القبول الاجتماعى ونتيجة لضعف العلاقات الاجتماعية بين الفرد والآخرين وعدم قدرة الفرد على التوافق الاجتماعى . بينما عرف آخرون القلق بإنه استجابة انفعالية ترجع إلى بعض المشاعر السلبية الناتجة عن شعور الفرد بالعزلة أو النقص أو عدم القدرة على فهم الآخرين وعدم الثقة بالنفس .
ويعتبر مستوى القلق مناسب إذا تناسب حجم القلق مع الخطر المتوقع حدوثه ، اما إذا ارتفع حجم القلق بصوره عالية مبالغاً فيها عن حجم الخطر المتوقع حدوثه فهنا يعد مستوى القلق عالياً . وقد تأخذ المستويات العالية للقلق بعض الأعراض المرضية أو الهسيترية مثل الإغماء أو صعوبة التنفس أو القئ .
أنواع القلق:
قد ياخذ القلق بعض الأشكال التى يمكن تلخيصها فيما يلى :
• القلق العام : وهو نوع من القلق يحدث فى العديد من المواقف والأحداث اليومية أوالمستقبلية .
• قلق الوحدة : يرتبط هذا النوع من القلق بالشعور بالوحده أو الانعزال الحقيقى أو التخلي عن الاخرين بسبب المرض او الاصابة .
• القلق الاجتماعى : يحدث هذا النوع من القلق بسبب شعور الفرد بعدم الاستحسان الاجتماعى والقبول من الآخرين، أو عند مقابلة أناس جدد، أو فى حالة عدم قدرة الفردعلى التوافق مع المجتمع .
• قلق الأداء: وهو نوع من أنواع القلق الذى يحدث عندما يطلب من الفرد اجتياز أختبار معين، مثل مواقف المنافسة الرياضية أو التحدث أمام زملائه فى الفصل الدراسي.
• الخوف الشديد: يرتبط هذا النوع باستجابات حاده ومتطرفه من القلق ترتبط بموقف معين يستثير انفعال القلق لدى الفرد .
مثال: الخوف الشديد من القفز فى حمام السباحة، أو الخوف الشديد عند أداء بعض الحركات على بعض أجهزة الجمباز.
قلق المنافسة الرياضية
وهو القلق الناتج عن موقف اشتراك الفرد الرياضى فى المنافسات الرياضية المختلفة
ويمتد تأثير قلق المنافسة الرياضية قبل المنافسة وأثناء المنافسة وعقب أنتهاء المنافسة، ويأخذ قلق المنافسة الرياضية العديد من الحالات التى يمكن توضيحها فيما يلى .
1- حالة قلق ما قبل المنافسة : وهى حالة القلق التى تصيب الرياضي فى الايام القليلة
السابقة لاشتراكه فى المنافسة ويحددها البعض بفترة 48 ساعة قبل المنافسة .
2- حالة قلق بداية المنافسة: وهى حالة القلق التى تصيب الرياضي خلال الساعات والدقائق
القليلة عند وصول اللاعب إلى مكان المنافسة .
3- حالة قلق المنافسة : وهى حالة القلق التى تصيب الرياضى خلال اشتراكه الفعلى فى
المنافسة والتى قد تمتد على مدى دقائق أو ساعات حسب زمن ونوع المنافسة.
4- حالة قلق ما بعد المنافسة : وهى حالة القلق التى تصيب الرياضى بعد إنتهاء المنافسة
مباشرة، وترتبط هذه الحالة بنتيجة المنافسة وخاصة عند فشل الرياضى فى تحقيق
اهدافه فى المنافسة وخاصة فى حالات الهزيمة من المنافس .
القلق الجسمي والقلق المعرفي :
هناك نوعين شائعين من قلق المنافسة الرياضية هما القلق الجسمى والقلق المعرفى .
ويرتبط القلق الجسمى ببعض المظاهر الجسمية التى تظهر على الفرد عند حدوث انفعال القلق كبرودة اليدين ، وزيادة نبضات القلب ، واضطراب الهضم ، العرق الشديد ، شحوب لون الوجه ، اضطراب عملية التنفس ، الصداع.
بينما يرتبط القلق المعرفى ببعض الافكار السلبية الغير مرغوب فيها، كذلك ضعف القدرة على التركيز والانتباه، وفقدان الثقة بالنفس، وزيادة الافكار السلبية التى تجول فى ذهن اللاعب عن توقعه للفشل فى المنافسة، وكيفية مواجهته للمدرب أو زملائه بعد الهزيمه ، أو أن مهاراته وقدراته تقل بكثير عن منافسيه.
والجدير بالذكر أنه قد يظهر النوعين السابقين للقلق ( الجسمي المعرفى ) معاً . أو قد يكون أحدهما أكثر شيوعاً من الآخر ، وقد يكون ظهور أحدهما سبباً لحدوث الآخر .
أعراض القلق الجسمي:
- برودة اليدين
- زيادة نبضات القلب
- أرتفاع ضغط الدم
- زيادة أفرازات العرق
- اضطراب الهضم
- تغير لون الوجه
- اضطراب عملية التنفس
- زيادة التوتر العضلى
- فقدان الشهية
- الصداع
- القئ
- الاعياء والشعور بالمرض
أعراض القلق المعرفى:
- ضعف القدرة على التركيز والانتباه .
- زيادة الافكار السلبية
- أفكار موجهه نحو الخوف من الفشل فى المنافسة
- أفكار غير مرتبطة بالإداء فى المنافسة تؤدى إلى تشتيت الانتباه
- ضعف الثقة بالنفس
مصادر القلق:
هناك العديد من العوامل المسببة للقلق لدى الرياضيين تتضح فيما يلى :
1- الخوف من الفشل .
2- عدم الكفاءة .
3- عدم القدرة على السيطرة .
4- الأعراض الجسمية والفسيولوجية .
5- ضغوط حمل التدريب الزائد .
6- خصائص المنافسة .
وفيما يلى شرحاً للنقاط السابقة بالمزيد من التفاصيل
(1) الخوف من الفشل :
يعتبر الخوف من الفشل هو أكثر الأسباب أهمية الذى يجعل الرياضيين يشعرون بالقلق والتوتر ، حيث أن الخوف ياتى نتيجة الخوف من خسارة المباراه ، أو فقدان بعض النقاط الهامة أثناء المنافسة ، أو ضعف الاداء اثناء المنافسة .
ويؤدى الخوف من الفشل فى المنافسة إلى ضعف الثقة بالنفس ونقصان تقدير الذات لدى الرياضيين ، كما يؤدى إلى ظهور العديد من الافكار السلبية التى تسيطر على الرياضيين مما يؤدى بالتالى إلى زيادة مستوى القلق عن المستوى المناسب وعدم الظهور بالمستوى الفنى والبدنى والخطط المناسب اثناء المباريات وإلى الفشل فى أحراز الفوز والأهداف التى ينبغى على اللاعب انجازها اثناء المنافسة .
(2) عدم الكفائة :
يظهر هذا النوع من القلق عندما يدرك الرياضى أنه هناك نقصاً معيناً فى قدراته واستعداداته البدنية أو المهارية أو النفسية وذلك عندما يكون فى مواجهه منافس أثناء المنافسات الرياضية وحين ذاك تسيطر على الرياضى العديد من الافكار التى تدور حول أمكانية فشله فى المنافسة نتيجة هذا القصور فى القدرات أو الاستعدادات .
(3) عدم القدرة على السيطرة :
يزداد القلق لدى الرياضيين عندما يفقد الرياضى القدرة على السيطرة على الاحداث اثناء المنافسة ، وعندما يشعر بإن الامور تسير وفقاً لسيطرة خارجية .
ومما هو جدير بالذكر أن حالة القلق قبل المنافسة تتأثر بعاملين هامين وهما: -
• العامل الأول :
البيئة الخارجية المحيطة بالمنافسة كمكان المنافسة ، والحكام ، والأجهزة والادوات
، والجمهور ، الحالة المناخية
• العامل الثانى :
هو مجموعة الافكار والمشاعر والانفعالات التى تحدث داخل الرياضى نفسه .
ومن المتوقع زيادة مستوى درجة القلق لدى الرياضى عندما تقل قدرته على السيطرة على كلاً من العوامل الداخلية والخارجية السابق ذكرها .
وعلى هذا فينبغى على المدرب أن يسهم فى تعويد الرياضيين على مختلف المواقف والظروف المرتبطة بالمنافسة حتى تزيد درجة سيطرة الرياضى على كلاً من العوامل الداخلية والخارجية وبالتالى تقل فرصة زيادة القلق .
وعلى سبيل المثال يسمح للرياضيين بالتدريب فى ظروف تشبه ظروف المنافسة الفعلية وفى مناخ مشابه لمناخ المنافسة الحقيقية .
(4) الاعراض النفسية والفسيولوجية :
تتميز المنافسات الرياضية بالعديد من الضغوط النفسية التى تؤدى إلى ظهور بعض الاعراض الجسمية مثل اضطراب المعدة ، زيادة افراز العرق ، ارتفاع ضغط الدم ، تكرار الحاجة إلى التبول ، زيادة التوتر فى العضلات ، اضطراب التنفس ........... آلخ .
وعلى ذلك فإنه يمكن للرياضى تفسير الاعراض السابق ذكرها على انها أعراض إيجابية مرتبطة لحالة الاستثارة الانفعالية الخاصة بموقف المنافسة الرياضية ، كما يمكنه أيضاً أن يفسرها على أنها أعراض سلبية تؤدى إلى زيادة درجة القلق .
حيث أن التفسير الخاطئ لهذه الاعراض الجسمية يؤدى إلى مزيد من القلق المعسر للإداء ، بينما التفسير الصحيح لهذه الاعراض الجسمية بالنظر إليها على انها أعراض طبيعية لايؤدى إلى زيادة درجة القلق لدى الرياضى .
(5) ضغوط حمل التدريب الزائد :
يعنى التدريب الذائد هو عدم قدره الرياضى على التكيف مع متطلبات حمل التدريب ، دون حصوله على فترات تتميز بإنخفاض حمل التدريب وعدم حصوله على الراحة الكافية ، مما يؤدى إلى اصابه الرياضى بحالة من الاجهاد .
ومن الاعتقادات الخاطئة السائده فى التدريب لدى العديد من المدربين أن التدريب ساعتين أفضل من ساعة ، وأن الاربع ساعات أكثر فائدة ، وهكذا وأن التدريب العنيف هو السبيل الوحيد نحو التحسن .
وفى الواقع أن هذا المبدأ لا يتمشى مع الاتجاهات الحديثه فى علم التدريب حيث أنه يقود إلى الاجهاد البدنى للاعبين مما يؤدى بالتالى إلى ارتفاع درجة القلق ووصول اللاعب إلى مرحلة الانهاك البدنى والانفعالى ، مما يؤدى فى النهاية إلى حدوث ظاهرة إحتراق الرياضى وربما الانسحاب الكلى من ممارسة الرياضة .
(6) خصائص المنافسة :
هنا ك مصدرين هامين يساهمان فى ارتفاع قلق المنافسة الرياضية هما :
عدم التاكد من نتائج المنافسة : يتوقع زيادة القلق لدى اللاعب عندما يكون غير متأكد من نتائج المنافسة أو عند فقدانه الثقة بنفسه أو قدراته وأستعداداته وعدم التأكد منها .
وفى الواقع انه هناك بعض المدربين الذين يتبعون بعض الاساليب الخاطئة فى التعامل مع اللاعبين والتى تدور حول التشكيك فى قدرات اللاعبين فى مواجهة المنافس أو المغالاة الشديدة فى تقدير قوة المنافس مما يسهم بالتالى فى عدم تأكد اللاعب من الفوز فى المنافسة وبالتالى زيادة درجة ومستوى قلق المنافسة الرياضية .
درجة الاهمية المترتبة على المنافسة : تعتبر المنافسة الرياضية خبرة هامة فى حياة الرياضيين ، حيث أن اللاعب يقيم نفسه وقدراته ومهاراته مقارنة بقدرات الآخرين وفقاً لنتائج المنافسة من فوز وهزيمة .
وتختلف أهمية المنافسة من منافسات محلية وأقليمية وقارية وعالمية وأولمبية.
وهنا تكمن الخطورة ان الرياضى يتعلم تقييم ذاته وقدراته من خلال تحقيق المكسب أو الخسارة. وتزداد درجة القلق المرتبط بالمنافسة الرياضية كلما زادت أهمية نتيجة المنافسة .
وفى حالة المكسب تختلف نظرة الرياضى إلى نفس وكذلك جميع المحيطين بظروف المنافسة من ( حكام ، وأولياء أمور ، ومدربين ، وجمهور ، وإعلام .........آلخ ) ، عنها فى حالة الخسارة أو الهزيمة .
وفى الواقع لابد أن يقترن المكسب بالجهد الذى يبذله اللاعب من أجل تحقيق الفوز وتحقيق الاهداف الواقعية الخاصة به .
كما يجب عدم تفسير الخسارة على انها نوعاً من الفشل الموجه نحو قيمة اللاعب لذاته

القياسات المعمليه الحديثه فى المؤتمر قسم التدريب الرياضى وعلوم الحركة الدكتور / ايهاب عماد

القياسات المعمليه الحديثه فى المؤتمر قسم التدريب الرياضى 
وعلوم الحركة الدكتور/ ايهاب عماد


ات 

L'entraînement excentrique et ses effets

L'entraînement excentrique et ses effets
"La force et la puissance musculaire maximale peuvent être maximisés par l’entraînement en résistance. L’entraînement à charges lourdes (HRST) induit une augmentation de la production de force lors de contractions maximales volontaires isométriques, concentriques et excentriques. Les effets résultants de HRST sur la puissance musculaire peuvent être observés, tandis que des modalités d’entraînement plus spécialisées (i.e. plyométrique, excentrique) apparaissent efficaces pour augmenter la production de



puissance maximale. Cette présentation discutera des effets de l’entraînement excentrique supra-maximal sur les capacités de production de force et de puissance maximale du muscle squelettique chez l’athlète et chez le sujet non-entraîné. Les adaptations neuromusculaires sous-jacentes seront également abordées. En effet, l’activité neuromusculaire est affectée lors de contractions excentriques maximales chez des personnes non-entraînées, en raison d’une diminution de l’activation centrale et d’une commande nerveuse efférente réduite, indiquée par une onde V diminuée. HRST augmente le réflexe H et l’onde V lors de contractions isométriques maximales, reflétant une augmentation de l’excitabilité des motoneurones de la moelle épinière, d’une diminution de l’inhibition pré-synaptique et d’une augmentation de la commande nerveuse descendante. De plus, l’entraînement excentrique augmente l’onde V lors de contractions excentriques, indiquant que ces adaptations nerveuses sont responsables des gains de force excentrique observés. L’entraînement excentrique peut conduire à des augmentations de la force maximale supérieures à celles engendrées par HRST conventionnels, dues en partie à une hypertrophie musculaire plus importante après entraînement excentrique. Ces gains de force suggèrent une augmentation de puissance elle-même majorée, puisque ce paramètre résulte du produit de la force par la vitesse de raccourcissement des fibres musculaires. L’addition de sarcomères en série peut également résulter de l’entraînement excentrique, induisant une augmentation de la longueur des fascicules musculaires, pouvant également contribuer à une augmentation de cette vitesse de raccourcissement et donc de la puissance musculaire après entraînement excentrique."

L’entraînement de la force : état des lieux

L’entraînement de la force : état des lieu
"La capacité à produire une force maximale et/ou d’installer celle-ci le plus rapidement possible (force explosive) sont les facteurs déterminants de la performance dans la majorité des disciplines sportives. Il est également bien accepté qu’un meilleur transfert des acquis est obtenu si les exercices utilisés à l’entraînement sont suffisamment proches des modalités d’actions musculaires de la discipline sportive (concept de spécificité). Dans ce contexte, les progrès technologiques récents (imagerie médicale,
échographie, électromyographie intramusculaire, stimulation magnétique corticale, …) ont permis de mieux localiser les sites d’adaptation à l’entraînement (nerveux, musculaires ou tendineux). Cet exposé est destiné à revisiter certaines méthodes d’entraînement de la force (maximale & explosive) et d’analyser, sous un jour nouveau, les mécanismes d’adaptations. L’intérêt et les limites de ces méthodes seront évoqués dans le but d’optimaliser les méthodes de renforcement musculaire aux exigences de la discipline sportive."




علاج فقر الدم,الانيميا:10 اقوى أطعمة تقضي على امراض الدم الهيموغلوبين anemia,فعالة مجربة وسريعة

علاج فقر الدم,الانيميا:10 اقوى أطعمة تقضي على امراض الدم                 
الهيموغلوبين anemia,فعالة مجربة وسريعة